
مسؤولية الشركات تجاه الهوية واللغة العربية
تعلم اللُّغة العربيَّة الفُصحى في 66 ساعة فقط
إن اهتمام قادة الإمارات بتعزيز استخدام اللغة العربية ونشرها على أوسع نطاق ينبع من الاعتزاز بالهوية واللغة العربية التي نص عليها دستور الدولة باعتبارها اللغة الرسمية.
وحيث أن دولة الإمارات تستضيف أكثر من 200 جنسية تعيش بسلام ووئام على أرضها، فقد برزت اللغة الإنجليزية كلغة أساسية في مجال الأعمال والتعاملات، لكن الحقيقة المفرحة التي كشفتها خلال رحلتي التطوعية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في دبي منذ عام 2013، قد أكدت رغبة الكثيرين بتعلم اللغة العربية وحرصهم على ممارستها والتحدث بها في العمل وخارجه.
وهنا يأتي دور الجهات الحكومية الرسمية والجهات العامة والخاصة للقيام بدورها المناط بها في تعليم موظفيها من غير العرب أساسيات التواصل باللغة العربية الفصيحة التي ستساهم حتماً في زيادة ولائهم وانتمائهم إلى هذه الأرض الطيبة، خاصة أن اللغة ليست مجرد كلمات منطوقة وإنما هي بوابة التعرف إلى ثقافة الآخر الذي نتعايش معه.
نساعد موظفيكم ليتجاوزوا حاجز اللغة
ويتحدَّثوا العربيَّة بثقة
الباقات المتاحة للمجموعات للتدريب عن بُعْد أو حضورياً
(المجموعة = 5 أشخاص على الأقل)
شهادات المتعلمين/ المستوى الابتدائي



